الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
.[سورة لقمان: الآيات 31- 32]. .الإعراب: والمصدر المؤوّل {أن يريكم} في محلّ جرّ باللام متعلّق ب {تجري}. {في ذلك} متعلّق بمحذوف خبر إنّ اللام لام التوكيد {آيات} اسم إنّ منصوب وعلامة النصب الكسرة {لكلّ} متعلّق بآيات، {شكور} نعت لصبّار مجرور مثله. جملة: لم تر لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {تجري} في محلّ رفع خبر أنّ. وجملة: {يريكم} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ أن المضمر. وجملة: {إنّ في ذلك لآيات} لا محلّ لها استئنافيّة. (32) الواو عاطفة {كالظلل} متعلق بنعت لموج {له} متعلّق بحال من {الدين} وهو مفعول اسم الفاعل مخلصين الفاء عاطفة {لمّا} ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط في محلّ نصب متعلّق بمضمون الجواب {إلى البرّ} متعلّق ب {نجّاهم}، الفاء رابطة لجواب الشرط {منهم} متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ المؤخّر {مقتصد}، الواو استئنافيّة {بآياتنا} متعلّق ب {يجحد}، {إلّا} للحصر بعد النفي {كلّ} فاعل يجحد مرفوع {كفور} نعت لختّار مجرور. وجملة: {غشيهم موج} في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: {دعوا} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: الشرط وفعله وجوابه لا محلّ لها معطوفة على الشرط الأول وفعله وجوابه. وجملة: {نجّاهم} في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: {منهم مقتصد} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: {ما يجحد} {إلّا كلّ} لا محلّ لها استئنافيّة. .الصرف: .[سورة لقمان: الآيات 33- 34]. .الإعراب: وجملة: {اتّقوا} لا محلّ لها جواب النداء. وجملة: {اخشوا} لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء. وجملة: {لا يجزي والد} في محلّ نصب نعت ل {يوما} والرابط مقدّر. وجملة: {هو جاز} في محلّ رفع نعت لمولود. وجملة: {إنّ وعد اللّه حقّ} لا محلّ لها استئناف في حيّز النداء. وجملة: {لا تغرّنكم الحياة} في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن عرفتم هذه الأحكام فلا تغرّنكم. وجملة: {لا يغرّنكم} {الغرور} معطوفة على جملة لا تغرّنكم الحياة. (34) {عنده} ظرف منصوب متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ علم {في الأرحام} متعلّق بمحذوف صلة ما {ما} نافية {ماذا} اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب مفعول به مقدّم {غدا} ظرف منصوب متعلّق ب {تكسب}، {ما تدري} مثل الأولى {بأيّ} متعلّق ب {تموت}، {خبير} خبر ثان مرفوع. وجملة: {إنّ اللّه عنده} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {عنده علم الساعة} في محلّ رفع خبر إنّ. وجملة: {ينزّل} في محلّ رفع معطوفة على جملة الخبر. وجملة: {يعلم ما في الأرحام} في محلّ رفع معطوفة على جملة الخبر. وجملة: {ما تدري نفس} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة: {تكسب غدا} في محلّ نصب مفعول تدري المعلّق بالاستفهام. وجملة: {ما تدري} الثانية لا محلّ لها معطوفة على جملة ما تدري الأولى. وجملة: {تموت} في محلّ نصب مفعول تدري المعلّق بالاستفهام. وجملة: {إنّ اللّه عليم} لا محلّ لها تعليليّة. .الصرف: {الغرور} اسم لما يسبب الانخداع، وجاء في التفسير أنه الشيطان. وزنه فعول بفتح الفاء. {الغيث} اسم لماء السماء وفعله غاث يغيث، وزنه فعل بفتح فسكون. .البلاغة: .قال محيي الدين الدرويش: بسْم اللَّه الرَّحْمن الرَّحيم. .[سورة لقمان: الآيات 1- 7]. .اللغة: الملهى اللهو أو موضعه، يقول: وفي هؤلاء النسوان لهو أو موضع لهو للمتأنق الحسن المنظر ومناظر معجبة لعين الناظر المتتبع محاسنهن وسمات جمالهن. {وَقْرًا} صمما. .الإعراب: {الَّذينَ يُقيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ بالْآخرَة هُمْ يُوقنُونَ} الذين نعت للمحسنين وجملة يقيمون الصلاة صلة ويؤتون الزكاة عطف عليها داخل في حيز الصلة وهم مبتدأ وبالآخرة متعلقان بيوقنون وهم الثاني تأكيد للأول وجملة يوقنون خبر هم. {أُولئكَ عَلى هُدىً منْ رَبّهمْ وَأُولئكَ هُمُ الْمُفْلحُونَ} تقدمت الآية بلفظها في سورة البقرة. {وَمنَ النَّاس مَنْ يَشْتَري لَهْوَ الْحَديث ليُضلَّ عَنْ سَبيل اللَّه بغَيْر علْمٍ} كلام مستأنف مسوق لتقرير حال اللاهين الذين يستنزفون أوقات فراغهم باللهو ومضاحيك الكلام ولغو الحديث وباطله، وسيأتي في باب الفوائد ما قالوه في أسباب نزولها. ومن الناس خبر مقدم ومن اسم موصول مبتدأ مؤخر ومن مفرد لفظا جمع معنى وروعي لفظها أولا في ثلاثة ضمائر يشتري ويضل ويتخذ وروعي معناها في موضعين وهما أولئك لهم ثم رجع إلى اللفظ في خمسة ضمائر وهي {وإذا تتلى} إلى آخر الآية كما سيأتي وجملة يشتري لهو الحديث صلة وليضل اللام للتعليل ويضل فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والجار والمجرور متعلقان ب {يشتري} وعن سبيل اللّه متعلقان بيضل وبغير علم حال من فاعل يشتري أي يشتري غير عالم بحال ما يشتريه وقد تقدم تقرير الاستعارة في الاشتراء في سورة البقرة. {وَيَتَّخذَها هُزُوًا أُولئكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهينٌ} ويتخذها بالنصب عطفا على ليضل وقرئ بالرفع عطفا على {يشتري} والضمير للسبيل لأنها مؤنثة ويتخذها فعل مضارع وفاعل مستتر تقديره هو والهاء مفعول يتخذ الأول و{هزوا} مفعوله الثاني و{أولئك} مبتدأ ولهم خبر مقدم وعذاب مبتدأ مؤخر ومهين صفة والجملة خبر أولئك. {وَإذا تُتْلى عَلَيْه آياتُنا وَلَّى مُسْتَكْبرًا} الواو عاطفة وإذا ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط وجملة تتلى في محل جر باضافة الظرف إليها وتتلى فعل مضارع مبني للمجهول وعليه متعلقان بتتلى وآياتنا نائب فاعل وجملة ولى لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم ومستكبرا حال. {كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها كَأَنَّ في أُذُنَيْه وَقْرًا فَبَشّرْهُ بعَذابٍ أَليمٍ} كأن مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن المحذوف وجملة لم يسمعها خبرها والجملة نصب على الحال من فاعل ولى وكأن حرف تشبيه ونصب وفي أذنيه خبر كأن المقدم ووقرا اسم كان المؤخر والجملة حال أيضا من فاعل لم يسمعها أو بدل من جملة كأن لم يسمعها وأجاز الزمخشري أن تكون جملتا التشبيه استئنافيتين، فبشره الفاء الفصيحة وبشره فعل أمر وفاعله ضمير مستتر تقديره أنت والهاء مفعول به والأمر بالبشارة هو للتهكم وبعذاب متعلقان ببشره وأليم صفة. .البلاغة: في قوله تعالى: {الكتاب الحكيم} إسناد مجازي ويجوز أن يكون بمعنى ذي الحكمة، وقال الزمخشري: ويجوز أن يكون الأصل الحكيم قائله فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه فبانقلابه مرفوعا بعد الجر استكن في الصفة المشبهة بعد. وهذا من أروع التعليل. 2- الإيجاز: وفي قوله: {للمحسنين} إيجاز بليغ أي الذين يعملون الحسنات وهي لا تحصى ولكنه خص منها هذه الثلاث، ونظير هذا الإيجاز قول أوس بن حجر في مرثاته لفضالة بن كلدة: حكي عن الأصمعي أنه سئل عن الألمعي فأنشده ولم يزد، وهذه المرثاة من أفضل ما سمع في الرثاء وأولها: الألمعي الذي يظن. إلخ. يقول: يا نفس احتملي جزعا عظيما إن الذي تخافين منه قد حصل، وبيّنه بقوله إن الذي جمع. وأودى: هلك، وجمعا بالضم توكيد للصفات قبله والألمعي نصب على النعت للذي وفسره بأنه الذي يظن بك يعني كل مخاطب أي يظن الظن الحق كأنه قد رأى وسمع ما ظنه أو يظن الظن فيصيب كأنه قد رآه إن كان فعلا أو سمعه إن كان قولا وفيه نوع من البديع يسمى التفسير وهو أن يؤتى بمعنى لا يستقل الفهم بمعرفته دون تفسيره. .الفوائد: اعلم أن المقصود بآيات اللّه أن يتوجه الخطاب فيها إلى العموم ولكن أسباب النزول خاصة، ثم تسري أحكامها فيما بعد على العموم وقد ذكروا في أسباب نزول قوله: {ومن الناس من يشتري لهو الحديث} الآية أن النضر بن الحارث كان يأتي الحيرة فيتجر ويشتري كتب أخبار الأعاجم ويحدث بها أهل مكة ويقول: إن محمدا يحدثكم بأحاديث عاد وثمود وأنا أحدثكم بأحاديث فارس والروم فيستملحون حديثه ويتركون استماع القرآن. والحيرة بكسر الحاء مدينة بقرب الكوفة. 2- معنى الإضافة: إضافة اللهو إلى الحديث معناها التبيين وهي الاضافة بمعنى من وضابطها أن يكون المضاف بعد المضاف إليه صالحا للاخبار به عنه كخاتم فضة، وقد مر هذا البحث في مكان آخر من هذا الكتاب.
|